زوجت هذا الرجل من ابنتي فأبغضها. 17 وها هو يروج عنها أخبارا قائلا: لم تكن ابنتك عذراء عندما عاشرتها. ولكن هذا هو دليل عذراوية ابنتي. ويبسطان الثوب أمام شيوخ المدينة. 18 فيأخذ شيوخ تلك المدينة الرجل ويؤدبونه، 19 ويفرضون عليه غرامة مقدارها مئة قطعة من الفضة، يعطونها لأبي الفتاة. لأنه أساء إلى سمعة عذراء من إسرائيل، فتكون له زوجة مدى حياته، لا يقدر أن يطلقها.
20 ولكن إن ثبتت صحة التهمة، ولم تكن الفتاة عذراء حقا، 21 يؤتى بالفتاة إلى باب بيت أبيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت، لأنها ارتكبت قباحة في إسرائيل، وزنت في بيت أبيها. وبذلك تستأصلون الشر من بينكم.
أحكام في الزنى والاغتصاب 22 وإذا ضبطتم رجلا مضطجعا مع امرأة متزوجة تقتلونهما كليهما، فتنزعون الشر من وسطكم.
23 وإذا التقى رجل بفتاة مخطوبة لرجل آخر في المدينة وضاجعها، 24 فأخرجوهما كليهما إلى ساحة بوابة تلك المدينة، وارجموهما بالحجارة حتى يموتا، لأن الفتاة لم تستغث وهي في المدينة، والرجل لأنه اعتدى على خطيبة الرجل الآخر، فتستأصلون الشر من وسطكم. 25 ولكن إن التقى ذلك الرجل بالفتاة المخطوبة في الحقل، وأمسكها وضاجعها، يرجم الرجل وحده ويموت، 26 وأما الفتاة فلا ترجم، لأنها لم ترتكب خطيئة جزاؤها الموت، بل تكون كرجل هاجمه آخر وقتله، 27 لأنه لا بد أن تكون الفتاة المخطوبة قد استغاثت في الخلاء حيث وجدها الرجل، فلم يأت من ينقذها.
28 وإذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فأمسكها وضاجعها وضبطا معا، 29 يدفع الرجل الذي ضاجع الفتاة خمسين قطعة من الفضة ويتزوجها، لأنه قد اعتدى عليها. ولا يقدر أن يطلقها مدى حياته. 30 لا يتزوج أحد أرملة أبيه لأن هذا عار وإهانة لأبيه.