اغتنمه لنفسه. 54 وحمل موسى وألعازار الكاهن الذهب الذي قدمه رؤساء الألوف ورؤساء المئات وأتيا به إلى خيمة الاجتماع تذكارا لبني إسرائيل أمام الرب.
سبطا رأوبين وجاد يستوطنان في جلعاد 32 1 وكان لسبطي رأوبين وجاد مواش كثيرة جدا. فلما أقبلوا على أرض يعزير وأرض جلعاد وجدوا أنها صالحة لرعي المواشي. 2 فقالوا لموسى وألعازار الكاهن ورؤساء الشعب: 3 إن أراضي عطاروت وديبون ويعزير ونمرة وحشبون وألعالة وشبام ونبو وبعون 4 الأراضي التي أخضعها الرب لبني إسرائيل هي مراع صالحة لرعي مواشي عبيدك. 5 فإن حسن لديك، أعط هذه الأراضي لعبيدك ملكا، ولا تدعنا نعبر نهر الأردن.
6 فقال موسى لأبناء سبطي جاد ورأوبين: أينطلق إخوتكم لخوض الحرب وأنتم هنا قاعدون؟ 7 لماذا تضعفون قلوب الإسرائيليين عن العبور إلى الأرض التي وهبها الرب لهم؟ 8 إن هذا ما فعله آباؤكم حين أرسلتهم من قادش برنيع ليتجسسوا الأرض، 9 فبعد أن بلغوا وادي أشكول وتجسسوا الأرض أضعفوا قلوب الإسرائيليين عن العبور إلى الأرض التي وهبها الرب لهم. 10 فاحتدم في ذلك اليوم غضب الرب وقال: 11 لأنهم لم يطيعوني من كل قلوبهم فإن الرجال من ابن عشرين سنة فما فوق من الذين خرجوا من مصر لن يروا الأرض التي أقسمت أن أهبها لنسل إبراهيم وإسحاق ويعقوب، 12 ما عدا كالب بن يفنة القنزي ويشوع بن نون، لأنهما أطاعاني من كل قلبيهما. 13 وإذ اشتد غضب الرب على بني إسرائيل أتاههم في الصحراء أربعين سنة، حتى تم فناء كل الجيل الذي ارتكب الشر في عيني الرب. 14 وها أنتم نتاج تربية قوم خطاة، ترتكبون وزر آبائكم، لتزيدوا من شدة غضبه على إسرائيل. 15 لأنكم إن تخليتم عن طاعته، يعود ويتركهم في الصحراء وتكونون أنتم سبب هلاكهم.
التخطيط للاستيطان غربي نهر الأردن