التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٢٣٨
5 وقال الرب لموسى: 6 أوص بني إسرائيل إذا ارتكب رجل أو امرأة خطيئة السرقة وخان الرب، فقد أذنبت تلك النفس، 7 وعليها أن تعترف بخطيئتها التي اقترفتها، وترد ما أذنبت به، بعد أن تضيف عليه خمسه وتدفعه لمن أذنبت بحقه.
8 وإن لم يكن للرجل المسروق، إذا مات، ولي يرد إليه المسروق، فليكن المسروق للرب. يأخذه الكاهن لنفسه، فضلا عن كبش الكفارة الذي يكفر به عنه. 9 وتكون كل التقدمات المقدسة التي يقربها الإسرائيليون للكاهن نصيبا له.
10 وكذلك أقداس الإنسان تكون له. وإذا أعطى إنسان شيئا للكاهن فله يكون.
شريعة الشك بارتكاب الزنى 11 وقال الرب لموسى: 12 أوص بني إسرائيل وقل لهم: إذا غوت امرأة رجل وخانته 13 بزناها مع رجل آخر، وخفي الأمر على زوجها، ولم يقم عليها دليل ولم يقبض عليها متلبسة بزناها. 14 وإذا اعترت زوجها الغيرة وارتاب بزوجته وكانت نجسة، أو غار على امرأته مع أنها طاهرة. 15 فليحضر الرجل امرأته إلى الكاهن، ويأتي معه بقربانها عشر الإيفة (نحو لترين ونصف اللتر) من دقيق الشعير. لا يصب عليه زيتا، ولا يضع عليه لبانا، لأنه تقدمة غيرة، تقدمة تذكرة تذكر بذنب. 16 فيجعل الكاهن الزوجة تمثل أمام الرب، 17 ثم يأخذ ماء مقدسا في إناء من خزف ويلتقط بعض غبار أرض المسكن ويضعه في الماء.
18 ويكشف رأس الزوجة، ويضع في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة، ويحمل الكاهن بيده ماء اللعنة المر. 19 ويستحلف الكاهن المرأة قائلا لها: إن كان رجل آخر لم يضاجعك، ولم تخوني زوجك، فأنت بريئة من ماء اللعنة المر هذا. 20 ولكن إن كنت قد خنت زوجك وتنجست بمضاجعة رجل غيره.
21 فليجعل الرب لعنة شعبك عليك، فيتبرأون منك عندما يجعل الرب فخذك يذوي وبطنك يتورم. 22 وليدخل ماء اللعنة هذا في أحشائك ليسبب ورما
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»