التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٨٤
الذي يقرب محرقة إنسان يكون جلد المحرقة المقربة من نصيبه أيضا، 9 وكذلك كل تقدمة دقيق مخبوز في فرن أو مقلاة أو على الصاج تكون للكاهن الذي يقربها 10 وكل تقدمة دقيق بزيت أو جافة تكون من نصيب أبناء هارون، توزع عليهم بالتساوي.
شريعة تقدمة الدقيق 11 وهذه نصوص تعليمات ذبيحة السلام المقربة إلى الرب: 12 إن قربها أحد لأجل الشكر، فليقدم معها كعكا غير مختمر معجونا بزيت، ورقاق فطير مدهونة بالزيت ودقيقا ملتوتا بزيت. 13 فضلا عن أرغفة خبز مختمرة، يقربها مع ذبيحة شكر سلامته. 14 وعليه أن يقدم واحدا من كل قربان يرفعه ويرجحه أمام الرب ويكون من نصيب الكاهن الذي يرش دم ذبيحة السلام. 15 أما لحم ذبيحة شكر سلامته فيؤكل في نفس يوم تقديم الذبيحة كقربان، لا يبقي منه شيئا إلى الصباح.
16 وإذا كانت ذبيحة تقدمته نذرا أو ذبيحة اختيارية أخرى، فإنها تؤكل في يوم تقديمها، وفي اليوم التالي يؤكل ما فضل منها، 17 ويحرق كل ما يتبقى من الذبيحة لليوم الثالث. 18 وكل من يأكل من ذبيحة سلامته في اليوم الثالث يكون مذنبا، لأنها تصبح غير مقبولة ولا يحسبها الله لمن قربها إذ تكون نجسة.
19 وأي لحم يمس شيئا نجسا لا تأكلوا منه بل أحرقوه بالنار. لا يأكل من اللحم إلا كل طاهر. 20 وكل نجس يأكل من لحم ذبيحة السلام المكرسة للرب يستأصل من بين شعبه 21 والنفس التي تمس شيئا نجسا، سواء أكان نجاسة إنسان أم حيوان أم مكروها ما نجسا، ثم تتناول من لحم ذبيحة السلام، تستأصل تلك النفس من بين شعبها.
22 وقال الرب لموسى: 23 أوص بني إسرائيل: لا تأكلوا كل شحم ثور أو كبش أو ماعز. 24 أما شحم الحيوانات الميتة أو المفترسة فاستخدموه في أغراضكم المختلفة، إنما إياكم أن تأكلوا منه. 25 من يأكل شحم بهائم المحرقات التي تقدمونها للرب يباد من بين شعبه. 26 لا تأكلوا في جميع مساكنكم من دم الطير أو البهائم. 27 من يأكل شيئا من الدم يباد من بين شعبه.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»