إسرائيل.
18 وهذا ما يعلنه السيد الرب: في اليوم الأول من الشهر الأول تأخذ ثورا سليما وتطهر المقدس بدمه. 19 ويتناول الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة، ويضع منه على قوائم الهيكل وعلى أربع زوايا رف المذبح، وعلى قوائم باب الساحة الداخلية.
20 وتقوم بمثل ذلك أيضا في اليوم السابع من الشهر، عن كل من ضل سهوا أو جهلا، فتكفرون عن الهيكل. 21 وفي اليوم الرابع عشر من الشهر الأول تحتفلون بالفصح، فتأكلون فطيرا لمدة سبعة أيام. 22 ويقرب الرئيس في ذلك اليوم عن نفسه وعن سائر شعب الأرض ثورا ليكون ذبيحة خطيئة، 23 كما يقرب في كل يوم من سبعة أيام العيد محرقة للرب من سبعة ثيران وسبعة كباش سليمة، وتيس من المعز ليكون ذبيحة خطيئة. 24 أما تقدمة الدقيق التي يقربها فتكون إيفة (نحو اثنين وعشرين لترا) عن كل ثور، وأيضا عن كل كبش، وهينا (نحو أربعة لترات) من الزيت عن كل إيفة (نحو اثنين وعشرين لترا). 25 وفي اليوم الخامس عشر من الشهر السابع يقوم الرئيس بتقريب مثل هذه في سبعة أيام العيد كذبيحة خطيئة ومحرقة وتقدمة الدقيق وتقدمة الزيت.
محرقات وتقدمات الملك 46 1 هذا ما يعلنه السيد الرب: يجب أن يظل باب الساحة الداخلية المتجه شرقا موصدا ستة أيام العمل، ولا يفتح سوى في أيام السبت وفي رأس كل شهر.
2 ويدخل الرئيس إليها من رواق الباب من خارج، ويبقى واقفا عند قائمة الباب، إلى أن يتمم الكهنة تقريب محرقته وذبائح سلامه، ثم يسجد على عتبة الباب وينصرف. أما الباب فلا يغلق إلى المساء. 3 ويسجد الشعب في حضرة الرب عند