السنين الأخيرة إلى الأرض الناجية من السيف التي تم جمع أهلها من بين شعوب كثيرة، فأقاموا مطمئنين على جبال إسرائيل التي كانت دائما مقفرة في نظر الذين لم شتاتهم من بين الأمم، 9 فتأتي مندفعا كزوبعة، وتكون كسحابة تغطي الأرض أنت وجيوشك وكل من معك من شعوب كثيرة. 10 ويحدث في ذلك اليوم أن أفكار سوء تراودك 11 فتقول: أزحف على أرض عراء مكشوفة وأهاجم المطمئنين الساكنين في أمن، المقيمين كلهم من غير سور يقيهم، وليس لديهم مزاليج ولا مصاريع، 12 للاستيلاء على الأسلاب ونهب الغنائم ومهاجمة الخرائب التي أصبحت آهلة، ولمحاربة الشعب المجتمع من بين الأمم، المقتني ماشية وأملاكا، المستوطن في مركز الأرض. 13 ويسألك أهل شبا ورودس وتجار ترشيش وكل قراها، أقادم أنت للاستيلاء على الأسلاب؟ هل حشدت جيوشك لنهب الغنائم ولحمل الفضة والذهب وأخذ الماشية والمقتنيات وللسلب العظيم؟
هجوم جوج واندحاره 14 لذلك تنبأ يا ابن آدم، وقل لجوج هذا ما يعلنه السيد الرب: في ذلك اليوم عندما يسكن شعبي إسرائيل آمنا، ألا تعلم ذلك؟ 15 وتقبل أنت من مقرك في أقاصي الشمال مع جيوش غفيرة، تغشي الأرض، كلهم راكبو خيل وجمع عظيم وجيش كثير. 16 وتزحف على شعبي إسرائيل كسحابة تغطي الأرض، أني في الأيام الأخيرة آتي بك إلى أرضي لكي تعرفني الشعوب عندما تتجلى قداستي حين أدمرك يأجوج أمام عيونهم.
هذا ما يقوله السيد الرب: 17 ألست أنت الذي تحدثت عنه في الأيام الغابرة على ألسنة عبيدي أنبياء إسرائيل الذين تنبأوا في تلك الأيام لسنين كثيرة بأني سآتي بك عليهم؟ 18 ويقول السيد الرب: في ذلك اليوم عندما يزحف جوج على أرض