التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٤٧
يلخص العدد السابع من الأصحاح الأول موضوع الكتاب، بداية أو رأس الحكمة مخافة الله. أي أن الإنسان الحكيم حقا هو الإنسان الذي يخاف الله. لا شك أن الحكمة البشرية والحصافة أمران ضروريان ومستحسنان، ولكن مهما كان الإنسان حصيفا وذكيا فإنه لا بد أن يضل إن لم يتواضع أمام الرب ويبد استعداده للتعلم منه. كذلك يشدد الكتاب على قدسية الحياة الإنسانية، ويشير إلى أن كل شئ يمت بالصلة إلى الحياة الناجحة يدعو لاهتمام الله ويعزى إليه لأنه يوفر دواعي النجاح.
مقدمة وأهداف الأمثال 1 1 هذه هي أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل، 2 لتعليم الحكمة والفهم، وإدراك معاني الأقوال المأثورة. 3 وللحث على تقبل التأديب الفطن، والبر والعدل والاستقامة. 4 فيحرز البسطاء فطنة، والأحداث علما وبصيرة. 5 يستمع إليها الحكيم فيزداد حكمة، ويكتسب الفهيم مهارة، 6 في فهم المثل والمعنى البليغ وأقوال الحكماء المأثورة وأحاجيهم. 7 فإن مخافة الرب هي رأس المعرفة، أما الحمقى فيستهينون بالحكمة والتأديب.
8 استمع يا ابني إلى توجيه أبيك ولا تتنكر لتعليم أمك. 9 فإنهما إكليل نعمة يتوج رأسك، وقلائد تطوق عنقك.
التحذير من العنف 10 يا ابني إن استغواك الخطاة فلا تقبل. 11 إن قالوا: تعال معنا لنتربص بالناس حتى نسفك دماء أو نكمن للبرئ ونقتله لغير علة. 12 أو قالوا لك: تعال لنبتلعهم أحياء كما تبتلعهم الهاوية وأصحاء كالهابطين في حفرة الموت 13 فنغنم كل
(١٠٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1042 1043 1044 1045 1046 1047 1048 1049 1050 1051 1052 ... » »»