التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٢
تهرب موسى 10 فقال موسى للرب: اصغ يا رب، أنا لم أكن في يوم من الأيام فصيحا، لا في الأمس، ولا منذ أن خاطبت عبدك. إنما أنا بطئ النطق عيي اللسان. 11 فقال الرب له: من هو بارئ فم الإنسان؟ أو من يجعله أخرس أو أصم أو بصيرا أو كفيفا؟ ألست أنا الرب؟ 12 فالآن انطلق فألقن فمك النطق، وأعلمك ماذا تقول.
13 لكن موسى أجاب: يا سيد، أتوسل إليك أن ترسل من تشاء غيري.
14 فاحتدم غضب الرب على موسى وقال: أليس هارون اللاوي أخاك؟ أنا أعلم أنه يحسن الكلام، وها هو أيضا قادم للقائك. وحالما يراك يبتهج قلبه. 15 فتحدثه وتلقن فمه الكلام، فأعينكما على القول، وأعلمكما ماذا تفعلان، 16 فيخاطب هو الشعب عنك ويكون لك بمثابة فم وأنت تكون له بمثابة إله. 17 وخذ بيدك هذه العصا لتصنع بها المعجزات.
رحلة العودة 18 فرجع موسى إلى يثرون حميه وقال له: دعني أعود إلى قومي في مصر لأرى أما زالوا بعد أحياء. فأجاب يثرون موسى: اذهب بسلام.
19 وأمر الرب موسى في مديان: هيا ارجع إلى مصر، فإنه قد مات جميع الساعين إلى القضاء عليك. 20 فأخذ موسى امرأته وبنيه وأركبهم على الحمير ومضى عائدا إلى أرض مصر. وأخذ معه عصا الله أيضا.
تعليمات الرب لموسى 21 وقال الرب لموسى: حالما ترجع إلى مصر، تذكر أن تجري أمام فرعون جميع العجائب التي منحتك القوة على إجرائها، ولكنني سأقسي قلبه لكي لا يطلق الشعب. 22 ثم قل لفرعون: هذا ما يقوله الرب: إسرائيل هو ابني البكر.
23 قلت لك: أطلق ابني ليعبدني، ولكنك رفضت إطلاقه، لذلك سأهلك ابنك
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»