والاختلاف. (مجموعة فتاوى ابن تيمية 3: 349) فالوهابية إذن وفقا لعقيدة ابن تيمية هم من أهل التفرق والاختلاف ج - إن عقيدة الوهابية في زيارة المشاهد تقتضي بأن الإمام أحمد نفسه ومن وافقه من السلف هم من المشركين الذين تجب البراءة منهم ويجب هدر دمائهم وأموالهم..
فقد نقل ابن تيمية أن الإمام أحمد قد كتب جزءا في زيارة مشهد الإمام الحسين (ع) في كربلاء، وما ينبغي أن يفعله الزائر هناك، وقال ابن تيمية: إن الناس في زمن الإمام أحمد كانوا ينتابونه، أي يقصدون زيارته. (رأس الحسين لابن تيمية - المطبوع مع استشهاد الحسين للطبري: 902) أما في عقيدة الوهابية فإن شد الرحال إلى المشاهد وقصد زيارتها من الشرك الذي تهدر معه الدماء والأموال وبهذا فقد حكموا بالشرك وهدر الدماء والأموال على الإمام أحمد ومن عاصره ومن كان قبلهم من السلف الذين كانوا يفعلون ذلك ويستحبونه