قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) رجاله رجال الصحيح.
(" البراءة من الاختلاق " هامش ص 42) طبع السودان) 62 - الأستاذ محمد أحمد حامد السوداني.
له كتاب: " براءة الشيعة من مفتريات الوهابية " ويقول في خاتمة كتابه:
إن من المعروف لكل مسلم اليوم أن الصليبية العالمية بأساطيرها أصبحت لا تقنع أحدا، كما وإن المسيحية نفسها منهج أخلاقي لا ينظم كل مجالات الحياة، ولذا فقد لجأت الصليبية العالمية بعد أن يئست من تنصير الشعوب، والهيمنة عليها إلى أساليب عديدة للسيطرة على هذه الشعوب كاتخاذ عملاء من الحكام، والأفراد، وبعض وعاظ السلاطين والذين يحاولون باسم التجديد والمسامحة والسلام، والادعاء بنبذ الإرهاب إلى طمس معالم الدين الإسلامي.
ثم ابتدأ الصليبيون على يد عملائهم من الحكام الخونة ومساعدتهم لجأوا إلى ضرب كل الحركات الإسلامية التحريرية، والحكومات التقدمية. فضرب أمريكا لليبيا 1986 م) ومحاولتهم ضرب الجيش السوري في عام 1985 م) وتهديدهم المستمر لإيران، ثم إشعالهم لحرب الخليج على يد العملاء السعوديين الذين أقنعوا صدام حسين بالدخول في الحرب. ثم دخول الفرنسيين والأمريكان إلى تشاد بجيوشهم الصليبية...
كل ذلك ليس بعيدا عن الأذهان، ويدل بجلاء على حقد هؤلاء الصليبيين والذين لم تكفهم خيرات البلاد الإسلامية أيام الاستعمار، ولا نهبها. والآن باسم المساعدات فحاولوا فرض سيطرتهم على هذه الشعوب ولكن هيهات هيهات.