الصاوي المصري في حاشيته على الجلالين، لتكفيره أهل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) برأيه.
ولا ش " أن التكفير سمة الخوارج وكل المبتدعة الذين يكفرون مخالفي رأيهم من أهل القبيلة، ولا تفيد هذه الخلاصة من مرق إلى الجهة الأخرى، لأن العلماء قالوا:
" إن البدعة إذا رسخت في قلب لا يرجع صاحبها عنها، ولو رأى ألف دليل واضح وضوح الشمس يبطلها إلا إذا أدركته عناية الله، وإنما هي عاصمة إن شاء الله تعالى من لم يدخل في بدعهم " (1).
ونشرت مجلة المرشد البغدادية الصادرة عام 1346 ه - 1927 م) ما يلي:
" الوهابية فرقة حديثة التكوين وجدت منذ قرنين، أو أقل، وقائدها الأول محمد بن عبد الوهاب من علماء نجد، قام بالدعوة إلى مذهبه في بلاده، وأيدته السلطة السعودية آنئذ، وكانت أهم مباديه بادئ بدء هدم القبور التي يتوجه المسلمون إليها لطلب الحوائج، وتقديم النذور، والقرابين والحكم على أولئك المتوجهين بالكفر، والشرك، وقد نشر دعوته في كتبه، ورسائله ".
(مجلة المرشد / العدد 10 / المجلد 2 / ص 388) وذكر إسماعيل باشا البغدادي تحت عنوان: الوهابي فقال:
" محمد عبد الوهاب بن سليمان بن سليمان بن علي بن أحمد بن راشد بن يزيد بن مشرف النجدي، الحنبلي الوهابي الذي تنسب إليه الطائفة الوهابية،