الرد على الوهابية - الشيخ محمد جواد البلاغي - الصفحة ٣٥
أمهات المصادر المعتمدة لدى عامة المسلمين، لدحض شبهات هذه الفرقة الضالة، وإثبات مراده، مضافا إلى ذلك دماثة الأخلاق والأدب الرفيع في المناقشة والمناظرة.
منهج العمل فيها:
استفدت من علامات الترقيم الحديثة في إعادة تقطيع النص وتوزيعه، وأثبت الإيضاحات في الهامش، وخرجت الأحاديث والروايات اعتمادا على مصادرها الأصلية قدر الإمكان، أما إذا لم يتوفر المصدر الأصلي لدي، فإني قمت بتخريجها على عدة مصادر أخرى، وربما عضدت الجميع بمصادر إضافية إمعانا في إقامة الحجة وإثباتها.
كما أني أصلحت الأغلاط الإملائية والطباعية التي لا تخلو منها أية طبعة لأي كتاب، وخاصة إذا كانت طبعة حجرية، ولم أشر إلى ذلك إلا في موضعين.
أما ما وضعته بين معقوفتين [] ولم أشر إليه في الهامش، فهو أحد ثلاثة:
* أما عنوان وضعته بين الفقرات والمطالب لزيادة الإيضاح.
* أو إضافة من المصدر المنقول عنه يقتضيها نسق المطلب، ربما سقطت أثناء الطبع.
* أو زيادة من عند نفسي يقتضيها السياق، ربما سقطت أثناء الطبع أيضا.
شكر لا بد منه:
لا يسعني وأنا أقدم هذه الرسالة ألا أن أشكر كل من أعانني وأسدى إلي معروفا، لإخراجها بأفضل صورة ممكنة، لا سيما سماحة حجة الإسلام والمسلمين المحقق السيد محمد رضا الحسيني الجلالي، الذي تفضل علي
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»