ذم الكلام وأهله - الأنصاري الهروي - ج ٥ - الصفحة ٩٥
أبو حنيفة قلت لابن أبي ذئب تأخذ به يا أبا الحارث قال فضرب صدري وصاح بي صياحا كثيرا ونال مني وقال أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول تأخذ به نعم آخذ وذلك الفرض علي وعلى من سمع إن الله اختار محمدا صلى الله عليه وسلم من الناس فهداهم وعلى يديه واختار له وعلى لسانه فعلى الخلق أن يتبعوه طائعين وداخرين لا مخرج لهم من ذلك قال وما سكت حتى أحببت أن يسكت)
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 98 99 100 101 ... » »»