خالف هواه فإذا أنت لم تؤجر فيما قبلت منه ولم تنج من الإثم فيما دفعت منه إذا خالفك وليكن علمك علم الله الذي أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم ودل فيه على محابه ومكارهه وعرف الناس فيه أمره ودعاهم إلى كتابه وهداهم إلى كرامته ووقاهم به بأسه وأوجب لهم به رضوانه وأنزلهم به أفضل منازل خلقه عز وجل هو العلم الذي لم يجهل من علمه ولم يعلم من جهله فآثره على سواه وانته عند زواجره فإن ذلك يحق على من علمه واتبع طاعة الله فيما أوصى به هو نور الله الذي أنزل وهدى به أولياءه ومن لم يكن له حظ فيه لم ينتفع بشيء منه وكان في ظلمة ما بقي في دنياه) 811 أخبرنا محمد بن العباس بن محمد بن محمد أخبرنا محمد بن أحمد ابن موسى أخبرنا محمد بن سليمان بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال قال الربيع بن نافع حدثنا عطاء بن مسلم عن محمد بن أبي سدرة أن عمر بن عبد العزيز كان يدعو في الموقف (اللهم متعني
(٣١)