ذم الكلام وأهله - الأنصاري الهروي - ج ٤ - الصفحة ١٦٩
لا أعرف علة هذا الخبر فإن رواته كلهم ثقات والإسناد متصل كتبته من انتخاب الجارودي على حاتم ثم نحن الآن ذاكرون بعون الله ومنته وتوفيقه إنكار خيار هذه الأمة على طبقاتها طبقة طبقة من أهل العلم وإطباقهم على النكير وإجماعهم على المقت والرد على أهل الجدال والخصومات في الدين والمتعلقين بالكلام المعرضين عن التسليم بالاشتغال بالتكلف بعد الأخبار المرفوعة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم التي قدمناها وأقاويل السلف الصالح التي
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 169 170 171 172 173 174 ... » »»