* (وما آتاكم الرسول فخذوه) * فقال الرجل لقد أكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم 249 حدثنا إسماعيل وأحمد بن إبراهيم أخبرنا محمد وأحمد بن عبد الله حدثنا الأصم أخبرنا الربيع قال سئل الشافعي بأي شيء يثبت الخبر فقال إذا حدث الثقة عن الثقة حتى ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يترك له حديث أبدا إلا حديث واحد يخالفه حديث فيذهب إلى أثبت الروايتين أو يكون أحدهما منسوخا فيعمل بالناسخ وإن تكافيا ذهب إلى أشبههما بكتاب الله وسنة نبيه فيما سواهما وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مستغن بنفسه وإذا كان يروى عمن دونه حديث يخالفه لم ألتفت إليه وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى ولو علم من روى عنه خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اتبعها إن شاء الله
(٨٩)