ذم الكلام وأهله - الأنصاري الهروي - ج ١ - الصفحة ٥٥
حدثنا ابن أبي داود حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن ابني العاص رضي الله عنهما أنهما قالا (ما جلسنا مجلسا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا به أشد اغتباطا جئنا فإذا رجال عند حجرة عائشة رضي الله عنها يتراجعون في القدر فلما رأيناهم اعتزلناهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلف الحجرة يسمع كلامهم فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا يعرف في وجهه الغضب حتى وقف عليهم فقال صلى الله عليه وسلم (يا قوم بهذا ضلت الأمم قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتاب بعضه ببعض وإن القرآن لم ينزل لتضربوا بعضه ببعض ولكن نزل القرآن يصدق بعضه بعضا ما عرفتم منه فاعلموا به وما تشابه فآمنوا به) ثم التفت فرآني أنا وأخي جالسين فغبطنا أنفسنا ألا يكون رآنا معهم) رواه ابن ماجة لفظ
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»