ذم الكلام وأهله - الأنصاري الهروي - ج ١ - الصفحة ٧
ورواه إسحاق بن بشر عن عبد الكريم عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه أما بعد فإن هذه الأمة لم يؤتوا في دينها من شيء ما أوتوا فيه من قبل التكلف والجدال وهما داء الأمم السالفة ولم يأتيا امرأ بخير قط وكتاب الله تعالى أنهى شيء عنهما امرأ والرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم أكره الخلق لهما وإن الله عز وجل لم يقبض إليه رسوله صلى الله عليه وسلم حتى خار له واغنى به وأكمل له الدين وأتم به النعمة فترك الأمة على
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»