له وأطيعوا... " (1).
في هذا الحديث دلالة واضحة على استخلاف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) من بعده.
مع صاحب البينات:
قال صاحب كتاب البينات في رده على المراجعات: " إن الذي في الصحاح من نزول هذه الآية، غير هذا. ففي الصحيحين من رواية ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما، يناقض هذه الرواية ونحن نسوق رواية واحدة... عن ابن عمر وأبي هريرة - واللفظ له عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - لما نزلت - وأنذر عشيرتك الأقربين - دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قريشا فاجتمعوا فخص وعم فقال: يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار... يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار... " (2).