وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين " (1).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: " أنت وشيعتك موعدي وموعدكم الحوض " (2).
5 - قال الأستاذ عبد الحليم الجندي - من أهل السنة -: " والتشيع لعلي مكانة للفوز تقررت بالسنة. روى السيوطي عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي فأقبل علي، فقال النبي: " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة...
وعن أم سلمة (3) أن النبي قال لعلي: " أنت وأصحابك في الجنة ".
وفي نهاية ابن الأثير ما نصه في مادة (قمح) " وفي حديث علي قال له النبي:
" ستقدم على الله أنت (وشيعتك) راضين مرضيين، ويقدم عليها عدوك غضابا مقمحين ".
والزمخشري يروي في ربيع الأبرار حديث النبي عن (شيعة ولدك) وهو يتحدث إلى علي. وفي مسند أحمد بن حنبل وخصائص النسائي كثير في الدلالة على شيعة علي.
ويخصص المسلمون (الشيعة) بأنهم هم التابعون والمقتدون والمتميزون باتباعهم واقتدائهم الكامل بالإمام علي والأئمة من بنيه " (4).
6 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس في بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في