وكتب عزام بتاريخ 11 - 07 - 2001، الثانية بعد الظهر:
الاخوة المحترمون، السلام عليكم:
لابد لنا من معالجة السبب في الحالة المرضية التي يعانيها الوضع الشيعي. وفي نظري أن السبب في ذلك يعود إلى جهل الشيعة بتاريخ المرجعية ودورها المشرف، فالعلاج لابد أن يكون متناسبا مع أسباب المرض.
وكذلك لابد من علاج للوقاية.
(وكتب أحمد الكاتب بتاريخ 11 - 07 - 2001، الثامنة صباحا:
المرجعية... فكرة تنظيمية ألبست لباسا فقهيا. لا أحد ينكر ما للمرجعية من فوائد عادت على الشيعة بل حفظت وجودهم، فكل جماعه تفنى بدون قيادة. ولكن الملاحظ هو الطرح الايدلوجي الواضح للمسألة وتلبيسها اللباس الفقهي، بل وجعلها مدار قبول الأعمال من عدمه.
وأعتقد أن هذا المدخل هو نقطة الضعف التي ستقلل من قيمة المرجعية في نظر الأتباع، ويكن مقارنتها بالطرح الايدلوجي لمسألة ولاية الفقيه وهو الحاصل في ابران. أرجو من الاخوة