الحديث وذكر مصادره في نحو مائتي صفحة، نشرته دار التقريب بالقاهرة سنة 1370 باسم " حديث الثقلين " ثم أعيد طبعه بالأفست أكثر من مرة.
وعربه أيضا العلامة الجليل السيد علي الميلاني - حفظه الله ورعاه - وطبع في قم في مجلدين سنة 1398 مع ضم ملحق لي استدركت فيه من لم يذكروا في الأصل من رواة هذا الحديث ومن أخرجوه في مصنفاتهم فبلغوا (121) رجلا في 120 صفحة طبع منضما إلى المجلد الأول.
ثم إن العلامة الميلاني أعاد النظر في عمله هذا وأجرى فيه تعديلات فطبع مرة ثانية مع مقدمة حافلة في ترجمة المؤلف وأسرته، وصدر عن قسم الدراسات الإسلامية لمؤسسة البعثة في طهران سنة 1405 في ثلاث مجلدات.
وأما حديث السفينة الذي كان ملحقا بحديث الثقلين في المجلد الثاني عشر من الأصل فقد أفرده العلامة الميلاني في التعريب وطبع في جزء مستقل مع ملحق في استدراك بقية مصادر الحديث.
وطبعته الدار الإسلامية في بيروت سنة 1401، في 272 صفحة.
وأعادت طبعه بالأفست مكتبة نينوى في طهران سنة 1403.
ثم أعاد قسم الدراسات الإسلامية لمؤسسة البعثة في طهران طبعه من جديد فصدر عام 1406، في 382 صفحة.
محاولات تعريب الكتاب حيث أن كتاب " تحفة اثني عشرية " كان بالفارسية فالردود عليه أيضا كانت فارسية ومنها هذا الكتاب " عبقات الأنوار في إثبات إمامة الأئمة الأطهار " الذي هو في رد على الباب السابع منه فإنه فارسي التأليف وإن كانت العربية تطغى على الجانب الفارسي منه من نصوص الأحاديث والتواريخ والتراجم وأقوال العلماء وما إلى ذلك كلها ذكرها بالعربية ومع كل هذا فقد قامت محاولات لتعريب الكتاب