" لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن " (1).
نستفيد من هذه الأحاديث في هذا المطلب: إن حب علي وحب المنافقين لا يجتمعان، لو أن أحدا يعتقد حتى بإمامة علي وولايته بعد رسول الله، إلا أنه لا يبغض المنافقين، هذا الشخص هو أيضا منافق، وهو مطرود من الطرفين، أي من المؤمنين ومن المنافقين، لأن المنافقين لا يعتقدون بولاية علي وهذا يعتقد، ولأن المؤمنين لا يحبون المنافقين وهذا يحب.
ولا يمكن الجمع بينهما بأي حال من الأحوال، وبأي شكل من الأشكال.