الحديث الرابع:
في أن النبي أسر إليها أنها أول أهل بيته لحوقا به.
هذا كان عند وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنه دعاها فسارها فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت [في بعض الألفاظ: فشق ذلك على عائشة أن يكون سارها دونها] فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حلفتها عائشة أن تخبرها، فقالت: سارني رسول الله أو سارني النبي، فأخبرني أنه يقبض في وجعه هذا فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت.
هذا الحديث في: الصحيحين، وعند الترمذي والحاكم، وغيرهما (1).
الحديث الخامس:
عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة منها غير أبيها.
هذا الحديث تجدونه في: المستدرك وقال: صحيح على