عن أبيه زين العابدين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين رضاءا واسعا وأرضاهم قال حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال حدثني جبرئيل قال سمعت رب العزة يقول: (لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) ثم أرخى الستر وسار فعد الذين يكتبون هذا الحديث فزادوا على عشرين ألفا.
ثم روى عن فصل الخطاب نص هذا الحديث قال: وزاد في روايته فلما مرت الراحلة نادانا: (بشروطها وأنا من شروطها) قيل: من شروطها الإقرار له بأنه إمام المسلمين مفترض الطاعة انتهى... ثم قال: ويشهد لهذه الرواية ويقويها قول علي كرم الله وجهه في كتاب غرر الحكم: (إن للا إله إلا الله شروطا وأني وذريتي من شروطها) انتهى. وذكر هذه الحكاية في الفصول المهمة عن تاريخ نيشابور أيضا.
وفي الفصول المهمة عند ذكر أحوال الإمام الجواد عليه السلام ومناقبه الجمة وفضله وعلمه ذكر حكاية تزويج المأمون له بابنته ومحاولة العباسيين صرفه عن ذلك، وما جرى من حكاية سؤال يحيى بن أكثم له وظهور فضله ظهور الشمس تلك الحكاية المشهورة وقول المأمون لهم: اخترته - أي الإمام الجواد - لتبريزه على كافة أهل الفضل في العلم والحلم والمعرفة والأدب مع صغر سنه.
وذكر الشبلنجي له في نور الأبصار مآثر ومناقب مشهورة.