مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦١ - الصفحة ٢٢٦
الوصي هو الإمام (عليه السلام)، وختم وتحقيق في ثبوت إمامته ووصايته (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله) بلا فصل.. ثانيها تضمن أدلة خلافة الإمام علي وبنيه (عليهم السلام) من الكتاب الكريم، عبر استنطاق مجموعة من الآيات القرآنية، مع الإشارة إلى نكات من علم الحروف ودلالالتها على ذلك.. وأما ثالثها فتضمن الأدلة العقلية على إمامة الأئمة (عليهم السلام) ووجوب التمسك بهم، وإثبات من عدة وجوه أن المتمسكين بطريق الحق هم الشيعة الإمامية الاثنا عشرية.. والخاتمة كانت في إثبات الحاجة للإمام في كل زمان، وأن الإمام الثاني عشر حي غائب، مع ذكر الأدلة على وجوده الشريف (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
تم التحقيق اعتمادا على نسخة مخطوطة واحدة، ذكرت مواصفاتها في المقدمة.
تحقيق: حلمي السنان.
نشر: دار الهادي - قم / 1418 ه‍.
* ليالي " بيشاور ".
تأليف: سلطان الواعظين، السيد محمد الموسوي الشيرازي، من أعلام القرن الرابع عشر الهجري.
سفر قيم، يضم مناظرات وحوار في مواضيع خلافية عديدة، أهمها إمامة وولاية أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) وخلافته الشرعية للرسول الأمين (صلى الله عليه وآله) بلا فصل، والاستدلال عليها من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وعقائد الإمامية، والأدلة العقلية والنقلية لإثباتها.
جرت هذه المناظرات الودية المبنية على النقاش العلمي، والمنطق البعيد عن التعصب والمجرد عن التقليد والأهواء، بين أحد علماء الإمامية - المصنف (قدس سره) عندما كان في الثلاثين من عمره - وبين محاوريه من كبار علماء العامة المعاصرين له، وبحضور جموع غفيرة من أبناء الطائفتين في دار أحد وجهاء مدينة " بيشاور " الپاكستانية، وبحضور ما يقرب من 200 كاتب من الفريقين للتدوين والتوثيق وتسجيل ما يجري من حوار ومسائل وأجوبة وردود وشبهات، وكذلك أربعة من الصحفيين لكتابة ما يدور في هذه المجالس من المناقشات بكل جزئياتها ونشره في اليوم التالي في الصحف والمجلات الصادرة هناك في ذلك الوقت.
أقيمت هذه المجالس - بناء على طلب بعض علماء العامة وكبار شخصياتهم -
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست