مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٠ - الصفحة ٣١٥
لقد أغربت في تلك المعاني * وما هي منك بالأمر العجيب أخذت بها بأطواق المعالي * ولم تترك لغيرك من نصيب دعاك لمثلها المهدي (1) إذ لم * يجد في الكون مثلك من مجيب ففاض عليك حين دعاك نور * هديت به إلى مدح الحبيب بأشطار كأمثال اللآلي * تفوق الروض في حسن وطيب وخمسها الفحول بأجنبي * بعيد عن مقاصدها غريب ولم يألوا بها الآباء جهدا * ولكن دونها أرب الأريب فحطت قدر كل أخي كمال * تعرضها بمدح أو نسيب وحيث رفعتها رفعتك قدرا * بضرب منه ند عن الضريب كأنك فيه تغرف من بحار * وباقي القوم تمتح من قليب

(1) أي أستاذه بحر العلوم.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست