واقمع على نزق فيها معرتها وسق إليها بداريها مسرتها فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم (155) كم بالرجاء نجت نفس امرئ وسمت وبالقنوط هوت أخرى وما علمت كم بين من حرمت يأسا ومن رجمت يا نفس لا تقنطي من زلة عظمت إن الكبائر في الغفران كاللمم (156) واها لنفسي كم بالعفو يكرمها ربي الكريم وكم بالذنب أظلمها فازدد رجاء إذا ما ازداد مأثمها لعل رحمة ربي حين يقسمها تأتي على حسب العصيان في القسم * * *
(٣٨٩)