بالكيد في يومه نحوي وفي غده إلا ثنى الكيد منه في مقلده (1) ولا التمست غنى الدارين من يده إلا استلمت الندى من خير مستلم (82) ينام منتبها للوحي مجمله وعى كما قد وعى منه مفصلة إن تعرفوا ما به ذو الوحي خوله لا تنكروا الوحي من رؤياه إن له قلبا إذا نامت العينان لم - ينم (83) كم في المنام رأى من قبل دعوته وحيا وحيا أتاه حال غفوته قد كان بادئ بدء من فتوته فذاك حين بلوغ من نبوته فكيف ينكر منه حال محتلم؟!
(٣٦١)