فأبدى قدرة في التحرير والبلاغة، وصناعة الإنشاء، والترصيع والتسجيع، ولكنه مملوء فوائد تاريخية لا يستهان بها بوجه، فهو متقن من الناحيتين، ولهذا احتيج إلى أن يلحقوا بآخره في الطبع " فرهنگ لغات غريبه " وغالبها مغولية وعربية.
وممن أولاه عناية حسين أفندي آل نظمي البغدادي، من أعلام القرن الثاني عشر:
أولا: ترجمه إلى التركية، توجد منه نسخة في مكتبة ولي أفندي بإسلامبول، رقم 2408.
والثاني: أنه ترجم كلماته إلى التركية وأوضحها من عربية وفارسية وجغتائية ومغولية.
نسخة في مكتبة أيا صوفيه، باسم: " ترجمة تاريخ وصاف "، رقم 2151.
و [نسخة] أخرى في مكتبة فينه.
وكتبت في مجلة لغة العرب 8 / 347 فما بعد مقالا حول الكتاب، وقال العزاوي: وغالب مؤرخي العراق نقلوا منه فهو مهم جدا.
المجلد الأول بخط أحد علماء القرن الثالث عشر، وهو ميرزا بابا أعوان الأنصاري، فرغ منه 28 ذي الحجة سنة 1261، في 129 ورقة، 3 / 19 × 3 / 29، تسلسل 1266، وبهوامشه حواش كثيرة توضح كلماته.
المجلد الخامس بخط نستعليق جميل للغاية، كتبه أحد خطاطي القرن الثالث عشر، وهو السيد عبد الكريم الطباطبائي اليزدي في يزد، فرغ منه يوم الأحد 22 محرم سنة 1263، في 48 ورقة، 5 / 18 × 1 / 28، تسلسل 1265.