أبي الخطاب في الغلو، وصار له أتباع عرفوا بالميمونية، وهذا غير المحدث والمؤرخ المراد هنا.
له في التاريخ:
كتاب مبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخباره.
- عبيد الله بن أبي رافع (ق 1) (2):
واسم أبي رافع: إبراهيم، وقيل: أسلم، كان مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعتقه، وكان ولداه عبيد الله وعلي كاتبا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وألف عبيد الله كتاب قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام) محفوظ سنده.
وله في التاريخ:
تسمية من شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمل وصفين والنهروان من الصحابة (رضي الله عنهم).
- عبيد الله بن أبي زيد أحمد الأنباري (ت 356 ه) (7):
ابن يعقوب بن نصر، أبو طالب، من أهل واسط، وبها توفي، ثقة في الحديث عالم به، كان قديما من الواقفة، حسن العبادة والخشوع.
قال النجاشي: كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل، يقول: ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة، ولا أبين زهادة، ولا أنظف ثوبا، ولا أكثر تحليا من أبي طالب. وكان يتستر بعبادته، فينفرد في الخرائب والكنائس