الحسين زين العابدين (عليه السلام)، وعده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أيضا.
وفي ميزان الاعتدال: " سلم بن قيس العلوي، البصري، وثقه ابن معين، وقال البخاري: يروي عن أنس، وتكلم فيه شعبة وقال: ذاك الذي يرى الهلال قبل الناس بليلتين ".
قال النديم في الفهرست: " هو من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان هاربا من الحجاج، لأنه طلبه ليقتله، فلجأ إلى أبان بن أبي عياش، فآواه، فلما حضرته الوفاة، قال له: إن لك علي حقا، وقد حضرتني الوفاة، يا بن أخي! إنه كان من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كيت وكيت، وأعطاه كتابا، وهو كتاب سليم بن قيس المشهور، رواه عنه أبان بن أبي عياش، لم يروه عنه غيره ".
وقد اختلف النقاد والرجاليون في هذا الكتاب، فليراجع ذلك في مظانه.
له في التاريخ:
الكتاب المعروف باسمه: كتاب سليم.
- سهل بن أحمد الديباجي (ت 380 ه) (1):
أبو محمد، نزل بغداد، سمع منه التلعكبري سنة 370 ه وله منه إجازة، وسمه الخطيب البغدادي بالغلو، وكان مولده سنة 286 ه، ووفاته سنة 380 ه، وصلى عليه الشيخ المفيد، قال النجاشي: لا بأس به.