مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٦ - الصفحة ٤٠٦
كتاب يجمع بين دفتيه مناقب وفضائل، ودلائل إمامة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الواردة في آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم)، مع نماذج من الأشعار المنظومة في هذه الفضائل.
يتعرض عند إيراد بعض الأحاديث إلى ما قيل أو يمكن أن يقال في دلالتها، ومناقشته ورده بالأدلة الواضحة الرصينة.
اشتملت مقدمة الكتاب على مباحث في الإمامة وضرورتها ووجوبها، ووجوب عصمة الإمام من غير تعيين، بإيراد الأدلة الكلامية والعقلية المقنعة.
فيما اشتملت فصوله الثمانية والأربعين على ما يثبت أن الخليفة والإمام بعد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بلا فصل هو الإمام علي (عليه السلام)، وأنه معصوم، منصوص عليه من الله تبارك وتعالى، ومن رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن الأئمة من بعده هم الأحد عشر المعصومين من ذريته (عليهم السلام)، ذاكرا فضائله ومناقبه التي لا تحصى كثرة.
تم تحقيق الكتاب - الذي يصدر لأول مرة - اعتمادا على نسخة مخطوطة واحدة، ذكرت مواصفاتها في المقدمة.
تحقيق: السيد أحمد الحسيني.
نشر: مجمع الإمام الهادي (عليه السلام) - مشهد / 1418 ه‍.
* فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب.
تأليف: الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي الحنبلي، المتوفى سنة 1210 ه‍.
كتاب يشتمل على الأدلة القوية والحجج المحكمة والبراهين الواضحة والاستدلالات بالآيات والروايات والكلام المقنع، للرد على عقائد فرقة الوهابية، وإثبات فساد وبطلان أحكام الوهابيين والتزاماتهم المخالفة لأبسط قواعد العلم والتوحيد والشريعة المقدسة، والمخالفة حتى لآراء شيخي إسلامهم: ابن تيمية وابن القيم.
والكتاب له أهميته إذا علم أنه أول كتاب صنف للرد على ضلال هذا المذهب في بداية ظهوره، وأن المصنف هو أخو مؤسسه، محمد بن عبد الوهاب (1115 - 1206 ه‍).
طبع الكتاب لأول مرة في بومباي / الهند سنة 1306 ه‍، وثانية في القاهرة / مصر، وثالثة في استانبول / تركيا سنة 1399 ه‍.
وتم التحقيق في هذه المرة اعتمادا
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»
الفهرست