وعن الصادق (عليه السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم لعلي (عليه السلام): ألا أبشرك؟
فقال: بلى [يا رسول الله] (1) بأبي أنت وأمي، فإنك لم تزل مبشرا بكل خير.
فقال: أخبرني جبرئيل آنفا بالعجب.
فقال: وما الذي أخبرك يا رسول الله؟!
قال: أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على أهل بيتي، فتحت له أبواب السماء، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة، وإنه لمذنب خطاء، ثم تتحات (2) عنه الذنوب كما يتحات الورق عن الشجر.
ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي وسعديك، ويقول للملائكة:
يا ملائكتي! أنتم تصلون عليه سبعين صلاة، وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة.
وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينه وبين السماء سبعون حجابا، ويقول الله جل جلاله: لا لبيك ولا سعديك، يا ملائكتي!
لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بنبيي عترته، فلا تزال محجوبة حتى يلحق بي أهل بيتي " (3).