نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح، فلما أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه، فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الخزيرة، فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عملا الثلث الثاني، فلما تم إنضاجه أتى يتيم، فسأل فأطعموه، ثم عملا الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين، فسأل فأطعموه. وطووا يومهم ذلك (1).
* والحاكم الحسكاني.. رواه بأسانيد كثيرة (2).. ذكرنا واحدا منها.
ومنها: قوله: حدثني محمد بن أحمد بن علي الهمداني، حدثنا جعفر بن محمد العلوي، حدثنا محمد، عن محمد بن عبد الله بن عبيد الله، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله تعالى:
(ويطعمون الطعام على حبه) قال: نزلت في علي وفاطمة، أصبحا وعندهم ثلاثة أرغفة، فأطعموا مسكينا ويتيما وأسيرا، فباتوا جياعا، فنزلت فيهم هذه الآية (3).
ومنها: الحديث بسند آخر، سنذكره فيما بعد إن شاء الله.
* والبغوي: أنبأنا أحمد بن إبراهيم الخوارزمي، أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أنبأنا عبد الله بن حامد... إلى آخره كما سنذكره في الكلام حول أسانيد الثعلبي.
* وسبط ابن الجوزي: أنبأنا أبو المجد محمد بن أبي المكارم القزويني - بدمشق سنة 642 - قال: أنبأنا أبو منصور محمد بن أسعد بن