السمرقندي، عن محمد بن كثير، عن الأصبغ بن نباتة... فذكره بشعره وزيادة ألفاظ.
ثم قال: وهذا لا نشك في وضعه.
أقول:
ويتلخص هذا الكلام في كلمتين:
الأولى: إن سورة الدهر مكية، نزلت قبل أن يتزوج أمير المؤمنين الزهراء في المدينة، وقبل ولادة الحسنين، بسنين كثيرة.
والثانية: إن هذا الحديث مفتعل عند الحكيم الترمذي، وموضوع عند ابن الجوزي.
والعمدة هي الكلمة الأولى...
والأصل في هذا الكلام، هو ابن تيمية الملقب عند أتباعه ب شيخ الإسلام.
وتحقيق الكلام في نزول السورة المباركة، في فصلين:
الفصل الأول: في سند الحديث ورواته من أهل السنة.
والفصل الثاني: في دلالته; وسنتكلم فيه على الإشكالين المذكورين بالتفصيل، مع الاكتفاء بالإشارة إلى غيرهما مما قيل.