قافية الدال قال مسفها لعمرو بن سعيد بن العاص والي المدينة حينما استبشر بقتل الإمام الحسين عليه السلام:
يستبشرون بقتله وبسبه * وهم على دين النبي محمد والله ما هم مسلمون وإنما * قالوا بأقوال الكفور الملحد قد أسلموا خوف الردى وقلوبهم * طويت على غل وحقد مكمد (1) (من الكامل) وقال متأسفا أنه لم يكن من أصحاب الحسين عليه السلام في نصرته، ولا من أصحاب المختار وجماعته:
ولما دعا المختار للثأر (2) أقبلت * كتائب من أشياع (3) آل محمد وقد لبسوا فوق الدروع قلوبهم * وخاضوا بحار الموت في كل مشهد هم نصروا سبط النبي ورهطه * ودانوا بأخذ الثأر من كل ملحد ففازوا بجنات النعيم وطيبها * وذلك خير من لجين وعسجد (4)