مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٥ - الصفحة ٢٢
قرابة. فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة) (1) * وأخرجه مسلم، كما نص عليه الحاكم والذهبي، وسيأتي.
* وأخرجه أحمد، ففي (المسند): (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن شعبة، حدثني عبد الملك بن ميسرة، عن طاووس، قال: أتى ابن عباس رجل فسأله. وسليمان بن داود، قال: أخبرنا شعبة، أنبأني عبد الملك، قال: سمعت طاووسا يقول: سأل رجل ابن عباس المعنى عن قوله عز وجل: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) فقال سعيد بن جبير: قرابة محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم. قال ابن عباس: عجلت! إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لم يكن بطن من قريش إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم قرابة فنزلت: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) إلا أن تصلوا قرابة ما بيني وبينكم) (2).
* وفي (المناقب) ما هذا نصه: (وفي ما كتب إلينا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، يذكر أن حرب بن الحسن الطحان حدثهم، قال: حدثنا حسين الأشقر، عن قيس، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وابناها) (3).

(١) صحيح البخاري، كتاب التفسير، المجلد الثالث: ٥٠٢.
(٢) مسند أحمد ١ / ٢٢٩.
(٣) مناقب علي: الحديث ٢٦٣، ورواه غير واحد من الحفاظ قائلين: (أحمد في المناقب) كالمحب الطبري في ذخائر العقبى: ٢٥، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف: 36.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست