عقيما (16).
أقوال العلماء فيه:
قال السيد علي خان المدني في (سلافة العصر): علم الأئمة الأعلام، وسيد علماء الإسلام، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه، وفحل الفضل الناتجة لديه أفراده وأزواجه، وطود المعارف الراسخ، وفضاؤها الذي لا تحد له فراسخ، وجوادها الذي يؤمل له لحاق... إليه انتهت رئاسة المذهب والملة، وبه قامت قواطع البرهان، فما من فن إلا وله فيه القدح المعلى، والمورد العذب المحلى، إن قال لم يدع قولا لقائل، أو طال لم يأت غيره بطائل... (17).
وقال الشهيد الثاني في إجازته له: ثم إن الأخ في الله، المصطفى في الأخوة، المختار في الدين، المرتقي عن حضيض التقليد إلى أوج اليقين، الشيخ العالم الأوحد، ذا النفس الطاهرة الزكية، والهمة الباهرة العلية، والأخلاق الزاهرة الإنسية، عضد الإسلام والمسلمين، عز الدنيا والدين، حسين بن الشيخ الصالح العالم العامل التقي، خلاصة الإخوان، الشيخ عبد الصمد بن الشيخ الإمام شمس الدين محمد، المشتهر بالجبعي العاملي الهمداني، أسعد الله جده، وكبت عدوه وضده... (18).
وقال السيد مصطفى التفريشي: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله، وعلو مرتبته أحدا