عنه.
وأخرجه أحمد والحاكم من رواية عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عنه.
وأخرجه الحاكم من رواية سليمان بن عبيد، عنه.
وأخرجه أحمد والحاكم من رواية مطر بن طهمان وأبي هارون العبدي كلاهما، عنه.
وأخرجه أحمد أيضا من رواية مطر بن طهمان وحده، عنه.
وأخرجه أيضا من رواية العلاء بن بشير المزني، عنه.
وأخرجه أيضا من رواية مطرف، عنه.
وأما طريق الحسن بن يزيد: فأخرجه الطبراني في الأوسط من رواية أبي واصل عبد بن حميد، عن أبي الصديق الناجي، عنه. وهو من رواية المزيد في متصل الأسانيد) (2).
وإذا ما نظرنا إلى أحاديث بقية الصحابة بهذه الصورة اتضح لنا أن أحاديث المهدي لا شبهة ولا إشكال في تواترها عند أهل السنة، وقد صرح بهذا الكثير من أعلامهم كما سيأتي.
وأما ما يتعلق بالشيعة الإمامية، فهو لا يكاد يخفى على أحد أن الإيمان بظهور الإمام المهدي عندهم أصل من أصول الاعتقاد، ومن البداهة أن المسائل الاعتقادية الصحيحة لا تثبت بدون تواترها، ولهذا فالإطالة في إيراد من أخرج أحاديث المهدي منهم مع بيان طرقهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام وصحابته الأجلاء رضي الله تعالى عنهم هي إطالة في الواضحات.
مع أن البحث هو عن نقد وتحليل التعارض والاختلاف في أحاديث المهدي عند الفريقين، إلا أن التمهيد لهذا البحث بما ذكرناه، مع بيان رأي علماء