فإن زانك الفضل الذي فيه قد بدا * فقد شانه أن لست تحظى بطائل وإن لم يكن ذا الجهل عنك بزائل * إليه فذاك الفضل ليس بزائل وقال فيه ص 466 عندما روى كلام معاوية وعمرو بن العاص في أمير المؤمنين عليه السلام: وحين قرع هذا الكلام سمعي، وتمكن في سويدا قلبي، سمح خاطري بيتين بديهين، وهما:
نفسي فداء إمام قد روى فيه * هذا وأعظم من هذا أعاديه فمن يرم لخيار الخلق منقصة * فذاك مثل سلاح الكلب في فيه وقد تقدم ما نظمه في مدح نهج البلاغة في العدد 34 ص 72، وما نظمه في مدح (أنوار العقول) في هذا العدد ص 308.
وأما نثره:
فحسبك دلالة على قوته ورصانته كتابه المطبوع (حدائق الحقائق) في شرح نهج البلاغة، وقد تقدم منه ما كان في إطراء نهج البلاغة في العدد 34 ص 90.
ومن مصادر ترجمة الكيدري:
أعيان الشيعة 9 / 250، روضات الجنات 6 / 259، رجال بحر العلوم 3 / 240، أمل الآمل 2 / 202، الفوائد الرضوية: 493، الكنى والألقاب 3 / 74، ريحانة الأدب 4 / 473، التعليقة على أمل الآمل: 232، توضيح المشتبه 7 / 341، تبصير المنتبه 3 / 1220، رياض العلماء 4 / 401، المشتبه: 554. للبحث صلة...