مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٨ - الصفحة ١٢٠
المراجعة - 8 * قال السيد رحمه الله:
(حيث قلنا إنه صلى الله عليه وآله وسلم قرنهم بمحكم الكتاب، وجعلهم قدوة لأولي الألباب، وسفن النجاة، وأمان الأمة، وباب حطة: إشارة إلى المأثور من هذه المضامين من السنن الصحيحة والنصوص الصريحة...) قيل:
(نحن مع تسليمنا بصحة بعض الأخبار الواردة في مناقب علي - رضي الله عنه - وفي بنيه، لكننا لا نقر أن هذه الأخبار فيها حصر وجوب الاتباع لهم.
ولذلك فإن تضييق مدلولات هذه الأخبار وقصرها على فئة من الصحابة دون فئة مما يأباه منطوق هذه النصوص، فضلا عن أن صريح الكتاب والسنة وعمل الصحابة على غير ذلك. ومعلوم أن كثيرا من احتجاجات الرافضة لا تخلو من أحد خطأين: إما خطأ في الدليل، وإما خطأ في المدلول، وقد يجتمع فيها الخطآن معا. أما خطؤهم في الدليل فمن مثل احتجاجهم على أهل السنة بأحاديث ضعيفة وهالكة، من أجل إقامة الحجة عليهم. وأما خطؤهم في المدلول فكاحتجاجهم بآيات قرآنية وأحاديث صحيحة ليس فيها دليل على ما يثيرونه من قضايا. وقد يحتجون بأحاديث ضعيفة أو موضوعة على قضايا غير صحيحة).
أقول:
هذا كلامه! ثم استشهد بكلام لشيخ إسلامه ابن تيمية يفيد نفس الذي
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست