مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٣٨٨
لهف نفسي لنساك المعولات * واليتامى إذ غدت بين الطغاة باكيات شاكيات صارخات * ولها حولك تسعى وتطوف ومن شعر الإمام البلاغي - رضوان الله عليه - الذي سارت به الركبان، قصيدته التي نظمها ردا على قصيدة علماء بغداد المنكرين لوجود الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عليه السلام، والتي بعثها إلى علماء النجف الأشرف عام 1317 ه‍، التي يقول فيها:
أيا علماء العصر يا من لهم خبر * بكل دقيق حار في مثله الفكر لقد حار مني الفكر في القائم الذي * تنازع فيه الناس والتبس الأمر فأجابه العلامة البلاغي بقصيدة طويلة تقع في أكثر من مائة بيت، وهي من عيون شعره، ومطلعها:
أطعت الهوى فيهم وعاصاني الصبر * فها أنا ما لي فيه نهي ولا أمر أنست بهم سهل القفار ووعرها * فما راعني منهن سهل ولا وعر أخا سفر ولهان أغتنم السرى * من الليل تغليسا إذا عرس السفر ومنها قوله:
وفي خبر الثقلين هاد إلى الذي * تنازع فيه الناس والتبس الأمر
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»
الفهرست