مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٣٣٧
قال: " افتح له ".
فدخل [فقام حتى اعتنقه، فجعل يسمح عرق وجهه، فيمسح وجهه!
قال علي: بأبي أنت وأمي، يا رسول الله! لقد صنعت بي اليوم ما لم تصنعه من قط!؟
قال: " وما يمنعني!؟ " أو قال: " ولم لا أفعل؟! وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم الذي اختلفوا فيه بعدي "].
المصدر:
أورده السيد ابن طاوس في موردين من كتابه " اليقين ".
الأول: في الباب 2 ص 10 نقلا عن الحافظ ابن مردويه في مناقبه، بسنده المذكور إلى الحبري.
الثاني: في الباب 161 ص 161 نقلا عن كتاب عتيق في آخره تاريخ سنة 308 عن الحبري مباشرة.
وفي النقل الثاني زيادة أثبتناها بين المعقوفات.
وللرواية بطريق الحبري سند آخر أفردناه بالذكر في الحديث قبل السابق، للاختلاف الكثير بينهما متنا أيضا.
الحديث 28: الشيخ الطوسي:
أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا علي بن أحمد بن عمرو ابن سعيد الحرامي، بالكوفة، قال: حدثنا الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري، قال: حدثني الحسن بن الحسين الأنصاري العرني، قال: حدثني حسين بن سليمان - يعني الأنصاري - عن أبي الجارود، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
" من حسد عليا حسدني، ومن حسدني دخل النار ".
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست