عليه بطرحه، ثم بعث رسولا إلى همدان فأدركه الأجل.
قال ابن الدبيثي: برع في الفقه حتى صار أوحد زمانه، وتفرد بمعرفة الأصول، قرأت عليه وما رأيت أجمع لفنون العلم منه مع حسن العبارة، نفذ رسولا إلى خوارزمشاه ".
513 - مقتل الحسين عليه السلام للرسعني، وهو عز الدين أبو محمد عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الجزري، المتوفى سنة 661 ه كما عند الذهبي والصفدي، أو 660 كما عند ابن الفوطي والأربلي.
ذكره له الذهبي في ترجمته من تذكرة الحفاظ: 1452، فقال: " وصنف كتاب مقتل الشهيد الحسين عليه السلام، وكان إماما متقنا ذا فنون ".
وله ترجمة في تلخيص مجمع الآداب 192 / 1، وفي ذيل مرآة الزمان 445 / 1 وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 409 / 18 وذكر له كتابه هذا، وبهامشه بعض مصادر ترجمته.
وله ترجمة في كتاب " تكملة إكمال الإكمال " لابن الصابوني ص 155 وراجع هناك بقية مصادر ترجمة المؤلف.
وذكره له ابن رجب في ترجمته المطولة من ذيل طبقات الحنابلة 275 / 2 باسم:
مصرع الحسين، وقال: " ألزمه بتصنيفه صاحب الموصل فكتب فيه ما صح من القتل دون غيره! ".
وفي معجم المؤلفين 218 / 5 أيضا سماه: مصرع الحسين.
514 - مقتل الحسين عليه السلام لأبي الحسن البكري، أحمد بن عبد الله بن محمد.