(57) قد زاده الله تشريفا إلى شرف ضخم، وقربه زلفى إلى زلف يفتر عن مبسم كالدر مرتصف كأنما اللؤلؤ المكنون في صدف من معدني منطق منه ومبتسم (58) سبحان من زاده فضلا وكرمه على النبيين والأملاك قدمه واختاره هاديا برا وعظمه لا طيب يعدل تربا ضم أعظمه طوبى لمنتشق منه وملتثم (59) لما تزينت الدنيا بمظهره وأشرق الكون من لألاء نيره وبان ظاهره عن سر مضمره أبان مولده عن طيب عنصره يا طيب مفتتح منه وملتثم * * *
(١٨٦)