العدد 16 ص 15 - 19.
472 - مسند موسى بن جعفر (عليهما السلام).
وهو الإمام أبو الحسن وأبو إبراهيم موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي بن الحسين زين العابدين ابن سيد الشهداء الحسين ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام. الذي سجنه هارون الرشيد ببغداد وقتله بالسم سنة 183 ه.
لأبي بكر الشافعي، محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز البغدادي، صاحب " الأجزاء والفوائد " المعروفة بالغيلانيات (260 - 354 ه).
المترجم في تاريخ بغداد 5 / 456، والمنتظم 7 / 32، والوافي بالوفيات 3 / 347، وسير أعلام النبلاء 16 / 39.
نسب له هذا المسند في فهرس حديث الظاهرية - للألباني - 139، وفهرس مجاميع المدرسة العمرية في الظاهرية: 178، وسزكين - الأصل الألماني - 1 / 191 والترجمة العربية 1 / 384.
وهو وهم! والصحيح أن هذا المسند للمروزي، كما في فهرسي الطوسي، والنجاشي، وصلة الخلف، وكشف الظنون: 1682.
والمروزي هو أبو عمران (حمران) موسى بن إبراهيم البغدادي، من أعلام القرن الثالث، وكان معلم أولاد السندي بن شاهك ببغداد وكان هارون الرشيد قد حبس الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في سجن السندي هذا، فتمكن المروزي - دون غيره - من الوصول إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وسماع حديثه.
وراجع ترجمة المروزي في تاريخ بغداد 13 / 38، كما ترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي رحمه الله في الفهرست: رقم 721 وقال: " له روايات يرويها عن موسى ابن جعفر عليهما السلام " ثم رواها بإسناده عنه.
وترجم له النجاشي في فهرسه برقم 1082 وذكر له كتابه هذا وقال: " ذكر أنه