يعقوب به ".
أقول: فلعل ما ذكره شيخ الطائفة - رحمه الله - أسماء كتب ليعقوب بن شيبة منها المسند، ومنها أخبار الجمل وصفين والنهر، ومنها فضائله عليه السلام، ومنها تسمية من روى عنه كما يعطيه كلام ابن شهرآشوب في " معالم العلماء " ص 132، لكن ظاهر كلام الشيخ الطوسي أن ذلك كله كتاب واحد.
قال الذهبي في ترجمة المؤلف في " سير أعلام النبلاء ": " وبلغني أنه شوهد له مسند علي في خمسة أسفار... ".
وتقدم له في حرف الفاء، في العدد 17 ص 124 " فضائل علي عليه السلام " كما تقدم في حرف التاء في العدد 3 ص 39 " تفضيل الحسن والحسين عليهما السلام ".
ومن مصادر ترجمة المؤلف عدا ما تقدم:
تاريخ بغداد 14 / 281، المنتظم 5 / 43، سير أعلام النبلاء 12 / 476، تذكرة الحفاظ 2 / 577، العبر 2 / 25، البداية والنهاية 1 / 35، الديباج المذهب 2 / 363، شذرات الذهب 2 / 146، تاريخ التراث العربي لسزكين 1 / 144 من الأصل الألماني 1 / 1 ص 278 من الترجمة العربية.
462 - مسند أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب.
جمع الشيخ عنيف الدين أبي محمد عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبان التميمي الدمشقي، رئيس البلد (327 - 420 ه).
ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق. 10 / 46 وعدد شيوخه وتلامذته، وحكى عن عبد العزيز الكناني أنه قال: " توفي شيخنا أبو محمد... يوم الأربعاء ثاني جمادى الآخرة... في ودفن يوم الخميس بعد الظهر ولم أر جنازة كانت أعظم منها! كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهللون ويكبرون ويظهرون السنة، وحضر جنازته جميع أهل البلد حتى اليهود والنصارى، ولم ألق شيخا مثله... كان يلقب بأبي