مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٩ - الصفحة ١٣٤
ولد في (نوكنده) من قرى بلوك انزان من أعمال استرآباد في 1198، وكان والده من الأتقياء الأخيار وجه ولده لطلب العلم فاشتغل في بلاده مدة.... ثم تشرف إلى العتبات المشرفة في العراق فحضر على السيد علي - صاحب (الرياض) - وألف (ملاذ الأوتاد في تقرير الأستاد) في الأصول. فطلب منه [أي فتح علي شاه القاجاري] المجئ إلى طهران، فأجابه واشتغل بالتدريس والإفادة والتصنيف والتأليف، وتخرج عليه خلال تلك السنين العلامة الفهامة السيد نصر الله الأسترآبادي، نزيل طهران، والعلامة الثقة الميرزا محمد الاندرماني الطهراني، والمولى جعفر بن محمد طاهر النوري وغيرهم، - إلى أن قال: - وخلف أولاده الأجلاء، وتصانيفه القيمة في سائر العلوم الإسلامية من الفقه والأصول والكلام والرجال والحديث والتفسير والرياضيات والهيئة والنجوم والفلك وعلوم الأدب والأخلاق والخطابة والوعظ والأدعية والزيارات وغير ذلك " (2).
ومن تآليفه القيمة " دلائل المرام في تفسير آيات الأحكام " إلا أنه غير تام.
الذريعة 1 / 41 و 8 / 252.
(37) نثر الدرر الأيتام في تفصيل تفسير آيات الأحكام للشيخ علي بن المولى محمد جعفر الأسترآبادي، الشهير بشريعتمدار المتوفى سنة 1315 ه‍.
ترجم له الشيخ الطهراني فقال: " حضر على الشيخ محمد حسن - صاحب (الجواهر) - والشيخ المرتضى الأنصاري، ووالده المولى محمد جعفر، وغيرهم، وهو على سر أبيه فقد كان من أجلاء الفحول، متبحرا في المعقول والمنقول، بل في جميع الفنون الإسلامية والعلوم الغريبة وأكثر الصنائع العجيبة، لم ير في عصره مثله في جودة النظر،

(2) الكرام البررة 1 / 253.
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست