وقد غلط في كثير منها (1).
وقال: إسحاق بن منصور: ضعفه أحمد جدا (2).
وقال أحمد أيضا: ضعيف يغلط (3).
أقول: فمن العجيب جدا رواية أحمد في مسنده حديث الاقتداء وغيره عن هذا الرجل الذي يصفه بالضعف والغلط، وقد جعل المسند حجة بينه وبين الله!!
وقال ابن معين: مخلط (4).
وقال أبو حاتم: ليس بحافظ، تغير حفظه (5).
وقال أيضا: لم يوصف بالحفظ (6).
وقال ابن خراش: كان شعبة لا يرضاه (7).
وقال الذهبي: وأما ابن الجوزي فذكره فحكى الجرح وما ذكر التوثيق (8).
وقال السمعاني: كان مدلسا (9).
وكذا قال ابن حجر العسقلاني (10).
وعبد الملك - هذا - هو الذي ذبح عبد الله بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي وهو رسول الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة، فإنه لما رمي بأمر ابن زياد من فوق القصر وبقي به رمق أتاه عبد الملك بن عمير فذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال: إنما